منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة

ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ضلاله..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحميد
المدير
عبد الحميد


عدد المساهمات : 487
نقاط : 1984
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
العمر : 64

كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟   كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟ 36_1_710الخميس يناير 26, 2012 9:10 pm

كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟

ينبغي في تربية المرأة المسلمة المعاصرة الاهتمام بتوجيهها الى أهمية العدل والاحسان ، وكيفية تطبيقها في واقع حياتها ، وذلك من خلال تعريفها بالله ، بحيث تتمكن معرفتها به من نفسها بما يجعلها تستشعر معيته في كل وقت ، مما يدفعها الى التحقق من تلك المعرفة بمعاني التقوى والخوف والخشية والخشوع وغيرها من المعاني التي تشكل لديها دافعاً ذاتياً الى الالتزام بالعدل والاحسان فيما عليها من مسؤوليات . ويتضمن ذلك الاهتمام بتهذيب استجاباتها الانفعالية بما يرضي الله سبحانه وتعالى الذي قول : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسني ) [آل عمران، الآية: 172] . فالأستجابات الانفعالية للمرأة المسلمة المعاصرة ينبغي أن تتوجه نحو الله لاتخاف الأ منه ولاتخشى أحداً غيره ، وتصبر على مايصيبها من ابتلاءات ، وتعمد الى الحلم عند الغضب وهكذا .
ويمكن ترغيب المرأة المسلمة المعاصرة في الالتزام بالعدل والاحسان ، من خلال تعريفها بالنتائج المتربة على ذلك من شعور بالأمن والاستقرار النفسي ، والحصول على رضى الله وعونه ، والتغلب على أهواء النفس ، والسلامة من الامراض النفسية .هذا على مستوى الشخصي .
أما على المستوى الاجتماعي فإن العدل والأحسان يسهمان في أستقرار المجتمع ووقايته من مظاهر الفوضى .
ويحتاج أدراك المرأة المسلمة المعاصرة لهذه العلاقات وتجسيدها في واقع حياتها الى تلقّ تربوي طويل ، يصاحبه صد للأتجاهات المخربة التي تحقر من هذه العلاقات وتشكك بفائدتها . قال تعالى : ( وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم) [الاسراء، الآية :53] .
ومن اجل ترسيخ هذه العلاقات في واقع حياة المرأة المسلمة المعاصرة ، فأنه ينبغي العمل على اشاعتها في جميع البرامج التربوية المقدمة لها ، وعبر مختلف الانظمة التربوية الرسمية وغير الرسمية .
ويحتاج تثبيت مفهوم العدل والاحسان في النفوس الى تربية على تقوى الله لأنها الكفيلة بتعويدهم على الاحسان في أداء التكاليف المفروضة عليهم . فالله سبحانه وتعالى يقول : ( للذين أحسنوا منهم واتقوا أجرعظيم) [آل عمران، الآية172] .
ونجد الواقع يشير الى أن الكثير من الناس يدركون معاني الاحسان ، لكن القليل منهم هم الذين يطبقونه في واقع حياتهم ، وذلك لأن كلا ً منهم ينتظر الاحسان من الآخرين حتى يبادلهم معاملة بالمثل ، في حين أن الأجر على الاحسان ينتظر من الله وليس من البشر.
فالأمر يحتاج الى تكوين نفسية العطاء لدى المرأة المسلمة ، بحيث توقن بأن " اليد العُليا خير من اليد السفلى" . وأن الله قد رزق الانسان كثيراً من النعم المادية والمعنوية التي لا يتحقق كمال شكره عليها الأ بالاحسان في أستخدامها ، وكذلك كم خلال الانفاق . ويشير الى ذلك قوله تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون) [البقرة ، الآية :3] .
والرزق لا ينحصر في المال فقط ، بل يعم كل أنواع الرزق ، ويأتي حسن الخلق على رأس القائمة ، ثم بعد ذلك تأتي الصحة ، والمال ، والعلم ، والمركز الاجتماعي ، والوقت ، وغير ذلك . وهذا ما يشير اليه قول الرسول (ص) " إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" . وهناك كثير من النصوص القرآنية والاحاديث النبوية التي تحض على حسن الخلق منها : قوله تعالى : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) [الاعراف ، الآية :199] .
وقوله (ص) " اكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، الموطئون أكنافاً ، والذين يألفون ويؤلفون" .
فالكلمة الطيبة ، وحسن الخلق ، والعفو ، وكظم الغيظ ، والحلم وغيرها من الشيم كلها تفيد في علاج النفوس المريضة .
كذلك ينبغي على التربية أن تنتمي لدى المرأة المسلمة المعاصرة قيم التعاون والعمل الجماعي ، والمبادرة ، والمرونة في التفكير ، والقدرة على أتخاذ القرار ، والثقة بالنفس ، والشجاعة والجرأة في الحق ، وحب العمل وغيرها من الصفات التي تمكنها من تحقيق الاحسان في تعاملها مع الاخرين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika28.ahlamontada.com
 
كيف تحقق المرأة المسلمة العدل في واقع حياتها بإذن الله تعالى ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجالات عمل المرأة المسلمة
» سمات المرأة المسلمة المعاصرة, والتحديات التي تواجهها
» المرأة بين الأمس و اليوم
» المرأة الإنسان ... بين الوجدان والحرمان!
» معاناة المرأة بين الأمس و اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة  :: منتدى المرأة المسلمة-
انتقل الى: