أينمـا وجـد النــاس وكيفمــا كانـوا ، فئــاتا أو شعــوبـا وأمــما إلا وكــانت الحــاجـة إلـى قــوانيـن تظبــط وتنظــم حيــاتهـــم وعلاقـاتهــم فيمــا بينهــم ، وســواء كـانت القـوانيــن عرفيـــــة أو مدنيــة ، إلا أن الهـــــدف واحـــد ، وهــو تحديـــد حقـــوق وواجبـــات كـل فـرد نحــو ذاتــه ، وتجـــاه الآخــريـن . والتشــريع المدرســي فــرع من هــذه القـوانيــن وضــع لظبـــط وتوضـيــح عــدة جــوانـــب تهــم فئـــة الموظفيــن والدارسيـن في قطــاع التربيـــة والتعليــم . وقبـــل التطــرق لهـــذه الجــوانب لابد من تقديــم تعريــف وجيــز عـن التشريــع المدرســي وأهدافــه وأقســامه ومصـــادره .