14 سبباً لكى تقلع عن التدخين

14 سبباً لكى تقلع عن التدخين


الجمعة، 17 سبتمبر، 2010

لن نتحدث عن التدخين بالطريقة المعتادة ... لن أقول لك أنها سوف تضر بصحتك و صحة من حولك لأنك تعلم هذا بكل تأكيد ... سوف أجعلك تلمس و ترى بعينيك ما يمكن أن يفعله التدخين و لأن الصورة تعبر أفضل من ألف كلمة...انظروا الى الصورة التالية...




نشرت هذه الصورة لأول مرة فى فى مجلة COLORS فى عددها رقم 21 ،الصادر فى يوليو – أغسطس1997 ،و قد أستخدمها البعض فى حملات ضد التدخين عن طريق اعادة طباعتها و نشرها كملصقات فى الشوارع و المواصلات العامة ،قد تبدو هذه الصورة هزلية بالنسبة للبعض أو مقززة و بشعة للبعض الاخر لكنها تؤدى الغرض الذى صممت من أجله و هو أن تحمل أسوء ما قد يسببه التدخين فى جسم الإنسان، ذلك لأن أضرار التدخين لا تقتصر على مشاكل القلب و الرئة كما يعتقد البعض بل هو أخطر من ذلك بكثير.دعونا نقترب بعدسة مكبرة إلى تفاصيل الصورة و نوضح معنى هذه الأعراض البشعة الماثلة على جسم المدخن....من قمة رأسه الى أخمص قدميه.



1.الصدفية:

المدخنين هم أكثر الأشخاص عرضة لمرض الصدفية و هو مرض جلدى يظهر كبقع حمراء مثيرة للحكة مغطاة بقشور ذات لون فضى و تنتشر فى جميع أنحاء الجسم. من المعروف أن الصدفية مرض مزمن و لا يمكن علاجه بشكل عام لغير المدخنين و لكن الخبر الجيد أن الصدفية تنحسر عند التوقف عن التدخين و ذلك لأنها بطبيعة الحال تبدأ مع بداية التدخين و تذهب بلا رجعة عند تركه.

الصدفية(القشور الفضية و الاحمرار ظاهر على الركبتين)

2.المياه البيضاء(كتاركت):

يعتقد أن التدخين هو السبب وراء العديد من الامراض التى تصيب عين المدخن.40% هى نسبة احتمالية اصابة المدخنين بالمياه البيضاء و تكون سحابة أمام عدسة العين مما يصعب عملية الرؤية التى فى النهاية تؤدى بالمدخن إلى العمى و فقدان نعمة البصر.التدخين يمكن أن يسبب المياه البيضاء على العين عن طريق تحفيز مواد كيماوية معينة تفرزها الرئة و تمشى خلال مجرى الدم وصولا الى العين فتتسبب فى إعتام فى عدسة العين و تصبح الرؤية غير واضحة لأن العدسة أصبحت غير شفافة و لا تسمح بمرور الضوء من خلالها. الضمور الشبكى هو أيضا احد الامراض الغير قابلة للعلاج بسبب التدخين، و التى تصيب مركز الشبكية و هى هذه المنطقة معروفة بإسم "بقعة الشبكية".و الجدير بالذكر أن الشبكية هى عبارة عن شبكة من الألياف العصبية التى تحول الضوء و الصور الساقطة عليها الى اشارات كهربائية ترسلها للمخ لكى يحللها و يدركها.فى حالة الضمور الشبكى تصاب البقعة الشبكية المركزية بالتحلل و تجعل الشخص المدخن المصاب لا يرى المنطقة الوسطى من مجال الرؤية بينما يرى الأطراف و لا يستطيع القيام بالأعمال التى تحتاج للتركيز مثل القراءة و القيادة و حتى الأعمال العادية مثل التعرف على الوجوه و الألوان أو الاجسام ذات التفاصيل الدقيقة.


3.التجاعيد:


التدخين يؤدى بالجلد الى الشيخوخة المبكرة لأنه يتلف البروتينات التى تعطى الجلد مرونته و حيويته كما يحرمه من فيتامين أ المسئول عن تجديد انسجة و خلايا الجسم ،لذلك تجد أن جلد المدخن خشن الملمس و جاف و ترى خطوط دقيقة محفورة فيه بخاصة حول العينين و الشفاه. يمنع التدخين سريان الدم بسهولة فى الجلد و الجدير بالذكر ان الدم هو سائل الحياة الذى يحمل الاكسجين الى خلايا الجسم المختلفة و منها خلايا الجلد ،فإذا حرم الجلد من الاكسجين يموت و هو ما يظهر على هيئة تجاعيد و خشونة فى جلد المدخن و الذى فى الاصل لابد ان يكون جلد مشدود و نضر و ينبض بالحياة.




4. فقدان السمع:

بما أن التدخين يؤدى إلى تصلب فى جدران الاوعية الدموية فإنه يقلل من تدفق الدم الى الأذن الداخلية .من المعروف أن الأوعية الدموية مثل الشرايين و الأوردة و الشعيرات الدموية تتحرك حركة تمددية ثم تقلصية، و حدوث هذه الحركات تباعا يعمل على حركة الدم داخل الوعاء الدموى ،و لكن فى حالة تصلب جدار الوعاء الدموى فإن حركة التمدد و التقلص للجدار لا تتم بالصورة المطلوبة،لذلك لا يضخ الدم الكافى الى الأذن. إن المدخن أكثر عرضة الى فقدان السمع من هؤلاء غير المدخنين و يمكن أن يكون أكثر حساسية للصمم لأسباب قد تبدو بسيطة مثل إلتهابات الأذن أو الأصوات العالية و الضوضاء.

فقدان السمع و الحاجة الى سماعة أذن طبية

5. السرطان:

يحتوى نبات التبغ الذى تصنع منه السجائر،على أكثر من 40 مادة كيماوية يمكن أن تسبب مرض السرطان.المدخنين هم 20 مرة أكثر الأشخاص حساسية للإصابة بسرطانات الرئة عن غير المدخنين. 90% من الرجال المدخنين يصابون بسرطان الرئة بينما تصاب به نحو 80% من السيدات المدخنات ، أى ان النسبة كبيرة و حتما سوف تصاب بسرطان الرئة إن لم تقلع و لا تعتمد على أنك ربما تكون من هؤلاء ال10% أو 20% الذين لم يصابوا به.من ناحية أخرى اذا زادت فترة التدخين كلما زادت الفرصة للإصابة بالسرطانات فى النف و التجاويف الانفية بإضافة الى سرطانات الفم و البلعوم و الحنجرة و المرئ و المعدة و البنكرياس و ربما الكليتان أيضا.هناك دراسات حديثة تربط ما بين التدخين الحاد و سرطان الثدى لدى السيدات. وقف التدخين يقلل من مخاطر الإصابة بأنواع السرطانات المذكورة .

سرطان الرئة

سرطان الأنف و التجاويف الأنفية

سرطان الفم

سرطان الكلية

سرطان البنكرياس

سرطان الثدى

6.تلف الأسنان:

إن عملية التدخين تتعارض مع الدور الذى تقوم به المواد الكيماوية المفرزة فى الفم فيتسبب فى إصفرار الأسنان و تكون البلاك و هو طبقة من البكتيريا الضارة التى تتراكم على الأسنان و المدخنين هم أكثر الاشخاص الذين يمتلكون القابلية لفقدان أسنانهم.

تلف الأسنان و البلاك

7.انتفاخ الرئة:

بإضافة إلى سرطان الرئة كما ذكرنا من قبل فإن التدخين يسبب التضخم حتى الانفجار للأكياس الصغيرة التى تخزن الهواء فى الرئة و من ثم فإن السعة التخزينية للهواء فى الرئة يقل بصورة كبيرة فتقل كمية الأكسجين المستنشق كما تقل كمية ثانى أكسيد الكربون المطرود. غالبا ما تعالج هذه الحالة بعمل شق أو فتحة صغيرة فى القصبة الهوائية لكى تدفع بمزيد من الهواء إلى الرئة المريضة. أيضا إلتهاب القصبة الهوائية المزمن قد يصيب المدخنين ، و يصاحبه سعال مؤلم مع صعوبة شديدة فى التنفس.

رئة مصابة بالانتفاخ و انفجار الاكياس الهوائية

فتحة فى القصبة الهوائية للمساعدة فى التنفس

8.هشاشة العظام:

غاز أول اكسيد الكربون هو الغاز السام الرئيسى الناتج عن دخان السجائر و عوادم السيارات...ماذا يفعل هذا الغاز؟ عندما يستنشق المدخن هذا الغاز فأنه يتحد مع كرات الدم الحمراء بشكل أكبر من إتحاد الاكسجين بها،ففى دم المدخن الحاد تقل نسبة الأكسجين نحو15% عن غير المدخنين.و نتيجة لذلك تقل كثافة العظام عند المدخن و يصبح أكثر عرضة للإصابة بالكسور و لن تكون عملية إلتئام هذه الكسور سهلة بل صعبة و بطيئة، وغالبا ما سوف تجد المدخن يشكو من ألام فى الظهر.

هشاشة العظام

9.أمراض القلب:

إن امراض القلب و الأوعية الدموية هى مسبب الوفاة لواحد بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بالمرض و كما نعلم أن التدخين هو مسبب رئيسى لأمراض القلب و بذلك يكون هو المجرم القاتل لأكثر من 600000 مدخن فى السنة.التدخين عموما يرفع عدد ضربات القلب و يزيد ضغط الدم مما يزيد فرص احتمالية تكون التجلطات و التخثرات الدموية فى الشرايين التى تقف كعائق لسريان الدم فيها و لذلك هو يفاجئ المدخن كأزمة قلبية أو سكتة دماغية حادة قد تؤدى الى الوفاة فى الحال.

أمراض القلب

10.قرحة المعدة:

التدخين يقلل مقاومة المعدة للبكتيريا المسببة لقرح المعدة كذلك يعطل مقدرة المعدة على معادلة الأحماض و القلويات داخلها مما يزيد من نسبة الأحماض فيها التى تأكل جدار المعدة و بذلك تسبب قرحة. يصعب علاج القرحة لدى المدخنين و اذا ما تم علاجها فأنها تعود للظهور ثانية بألام مبرحة فى المعدة و صعوبة بالغة فى تناول الطعام و هضمه.

قرح المعدة

11.الإصبع المشوه:

مادة القطران فى السجائر تتجمع على أصابع اليد و تحت الأظافر لتعطيها لون بنى مصفر كريه.



12.سرطان عنق الرحم و الإجهاض لدى السيدات:

الى جانب خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى السيدات المدخنات يمكن للتدخين أيضا أن يسبب مشاكل فى الإخصاب و مخاطر أثناء الحمل و الولادة. تدخين الأم الحامل للسجائر يمكن يؤدى إلى مشاكل ولادة طفل ناقص الوزن و احتمال لمضاعفات مرضية مستقبلية للطفل حديث الولادة.من ناحية أخرى فإن السيدة الحامل المدخنة عرضة لحدوث إجهاض و موت الجنين داخل الرحم بسبب حرمانه من الأكسجين و شذوذ المشيمة لدى الأم ، فالمشيمة هى مصدر الغذاء للجنين و مكان تبادل غازات الدم و وسيلة التخلص من الفضلات،أما اذا حدث بها أى شذوذ و أصبحت غير طبيعية، فلا تتوفر البيئة المناسبة لنمو الجنين.أما هذا الشذوذ فسببه الغاز المدمر أول أكسيد الكربون و النيكوتين فى دخان السجائر.بعد ولادة الطفل ،فأنه لازال فى خطر بسبب وجود أم مدخنة فى نفس المنزل فدخان السجائر هذا يسبب للأطفال ما يعرف بإسم "متلازمة موت الرضع" و هو موت غامض مفاجئ للأطفال الرضع من سن شهر الى سنة. التدخين يمكن يؤدى بالسيدات الى سن اليأس مبكرا لما يسببه التدخين من نقص فى نسبة الأستروجين فى دم السيدات المدخنات.

سرطان عنق الرحم

13.حيوان منوى مشوه:

لن يسلم الرجل المدخن من مشاكل الإخصاب أيضا ،فلديه مشكلات حيواناته المنوية التى تصبح مشوهة بسبب التدخين الذى يتلف حمضها النووى" دى إن إيه" مما يزيد من إحتمالات حدوث إجهاض للأم أو ولادة طفل مشوه و لديه عيوب خلقية بل و من الممكن أن يكون الجنين حامل لمرض السرطان بسبب تدخين أبيه. التدخين يصيب الرجال المدخنين بنقص فى عدد حيوانتهم المنوية و قلة وصول الدم إلى القضيب و من ثم العجز الجنسى.



14.مرض برجر:

هو إلتهاب فى الأوردة و الشرايين و الأعصاب الموجودة فى الأرجل يسبب صعوبة فى تدفق الدم فيهما. عدم علاج هذه الحالة يؤدى الى موت خلايا و أنسجة الأرجل لعدم وصول الدم الكافى لهما و يكون الحل الوحيد فى هذه الحالة بإستئصال الجزء المصاب أى بتر رجل المدخن.

موت خلايا الارجل و البتر

أظن الأن أنه لا حاجة الى المزيد من المبررات لكى تقلع عن التدخين أو لتقنع من تحب أبيك أو أخيك أو أبنك لكى يترك التدخين، لقد أعطانا الله صحة لابد ألا نهدرها...أتمنى لكم جميعا دوام الصحة.


->إقراء المزيد...




التصنيفات: الصحة
الجمعة، 17 سبتمبر، 2010

لن نتحدث عن التدخين بالطريقة المعتادة ... لن أقول لك أنها سوف تضر بصحتك و صحة من حولك لأنك تعلم هذا بكل تأكيد ... سوف أجعلك تلمس و ترى بعينيك ما يمكن أن يفعله التدخين و لأن الصورة تعبر أفضل من ألف كلمة...انظروا الى الصورة التالية...




نشرت هذه الصورة لأول مرة فى فى مجلة COLORS فى عددها رقم 21 ،الصادر فى يوليو – أغسطس1997 ،و قد أستخدمها البعض فى حملات ضد التدخين عن طريق اعادة طباعتها و نشرها كملصقات فى الشوارع و المواصلات العامة ،قد تبدو هذه الصورة هزلية بالنسبة للبعض أو مقززة و بشعة للبعض الاخر لكنها تؤدى الغرض الذى صممت من أجله و هو أن تحمل أسوء ما قد يسببه التدخين فى جسم الإنسان، ذلك لأن أضرار التدخين لا تقتصر على مشاكل القلب و الرئة كما يعتقد البعض بل هو أخطر من ذلك بكثير.دعونا نقترب بعدسة مكبرة إلى تفاصيل الصورة و نوضح معنى هذه الأعراض البشعة الماثلة على جسم المدخن....من قمة رأسه الى أخمص قدميه.



1.الصدفية:

المدخنين هم أكثر الأشخاص عرضة لمرض الصدفية و هو مرض جلدى يظهر كبقع حمراء مثيرة للحكة مغطاة بقشور ذات لون فضى و تنتشر فى جميع أنحاء الجسم. من المعروف أن الصدفية مرض مزمن و لا يمكن علاجه بشكل عام لغير المدخنين و لكن الخبر الجيد أن الصدفية تنحسر عند التوقف عن التدخين و ذلك لأنها بطبيعة الحال تبدأ مع بداية التدخين و تذهب بلا رجعة عند تركه.

2.المياه البيضاء(كتاركت):

يعتقد أن التدخين هو السبب وراء العديد من الامراض التى تصيب عين المدخن.40% هى نسبة احتمالية اصابة المدخنين بالمياه البيضاء و تكون سحابة أمام عدسة العين مما يصعب عملية الرؤية التى فى النهاية تؤدى بالمدخن إلى العمى و فقدان نعمة البصر.التدخين يمكن أن يسبب المياه البيضاء على العين عن طريق تحفيز مواد كيماوية معينة تفرزها الرئة و تمشى خلال مجرى الدم وصولا الى العين فتتسبب فى إعتام فى عدسة العين و تصبح الرؤية غير واضحة لأن العدسة أصبحت غير شفافة و لا تسمح بمرور الضوء من خلالها. الضمور الشبكى هو أيضا احد الامراض الغير قابلة للعلاج بسبب التدخين، و التى تصيب مركز الشبكية و هى هذه المنطقة معروفة بإسم "بقعة الشبكية".و الجدير بالذكر أن الشبكية هى عبارة عن شبكة من الألياف العصبية التى تحول الضوء و الصور الساقطة عليها الى اشارات كهربائية ترسلها للمخ لكى يحللها و يدركها.فى حالة الضمور الشبكى تصاب البقعة الشبكية المركزية بالتحلل و تجعل الشخص المدخن المصاب لا يرى المنطقة الوسطى من مجال الرؤية بينما يرى الأطراف و لا يستطيع القيام بالأعمال التى تحتاج للتركيز مثل القراءة و القيادة و حتى الأعمال العادية مثل التعرف على الوجوه و الألوان أو الاجسام ذات التفاصيل الدقيقة.


3.التجاعيد:


التدخين يؤدى بالجلد الى الشيخوخة المبكرة لأنه يتلف البروتينات التى تعطى الجلد مرونته و حيويته كما يحرمه من فيتامين أ المسئول عن تجديد انسجة و خلايا الجسم ،لذلك تجد أن جلد المدخن خشن الملمس و جاف و ترى خطوط دقيقة محفورة فيه بخاصة حول العينين و الشفاه. يمنع التدخين سريان الدم بسهولة فى الجلد و الجدير بالذكر ان الدم هو سائل الحياة الذى يحمل الاكسجين الى خلايا الجسم المختلفة و منها خلايا الجلد ،فإذا حرم الجلد من الاكسجين يموت و هو ما يظهر على هيئة تجاعيد و خشونة فى جلد المدخن و الذى فى الاصل لابد ان يكون جلد مشدود و نضر و ينبض بالحياة.




4. فقدان السمع:

بما أن التدخين يؤدى إلى تصلب فى جدران الاوعية الدموية فإنه يقلل من تدفق الدم الى الأذن الداخلية .من المعروف أن الأوعية الدموية مثل الشرايين و الأوردة و الشعيرات الدموية تتحرك حركة تمددية ثم تقلصية، و حدوث هذه الحركات تباعا يعمل على حركة الدم داخل الوعاء الدموى ،و لكن فى حالة تصلب جدار الوعاء الدموى فإن حركة التمدد و التقلص للجدار لا تتم بالصورة المطلوبة،لذلك لا يضخ الدم الكافى الى الأذن. إن المدخن أكثر عرضة الى فقدان السمع من هؤلاء غير المدخنين و يمكن أن يكون أكثر حساسية للصمم لأسباب قد تبدو بسيطة مثل إلتهابات الأذن أو الأصوات العالية و الضوضاء.

5. السرطان:

يحتوى نبات التبغ الذى تصنع منه السجائر،على أكثر من 40 مادة كيماوية يمكن أن تسبب مرض السرطان.المدخنين هم 20 مرة أكثر الأشخاص حساسية للإصابة بسرطانات الرئة عن غير المدخنين. 90% من الرجال المدخنين يصابون بسرطان الرئة بينما تصاب به نحو 80% من السيدات المدخنات ، أى ان النسبة كبيرة و حتما سوف تصاب بسرطان الرئة إن لم تقلع و لا تعتمد على أنك ربما تكون من هؤلاء ال10% أو 20% الذين لم يصابوا به.من ناحية أخرى اذا زادت فترة التدخين كلما زادت الفرصة للإصابة بالسرطانات فى النف و التجاويف الانفية بإضافة الى سرطانات الفم و البلعوم و الحنجرة و المرئ و المعدة و البنكرياس و ربما الكليتان أيضا.هناك دراسات حديثة تربط ما بين التدخين الحاد و سرطان الثدى لدى السيدات. وقف التدخين يقلل من مخاطر الإصابة بأنواع السرطانات المذكورة .

6.تلف الأسنان:

إن عملية التدخين تتعارض مع الدور الذى تقوم به المواد الكيماوية المفرزة فى الفم فيتسبب فى إصفرار الأسنان و تكون البلاك و هو طبقة من البكتيريا الضارة التى تتراكم على الأسنان و المدخنين هم أكثر الاشخاص الذين يمتلكون القابلية لفقدان أسنانهم.

7.انتفاخ الرئة:

بإضافة إلى سرطان الرئة كما ذكرنا من قبل فإن التدخين يسبب التضخم حتى الانفجار للأكياس الصغيرة التى تخزن الهواء فى الرئة و من ثم فإن السعة التخزينية للهواء فى الرئة يقل بصورة كبيرة فتقل كمية الأكسجين المستنشق كما تقل كمية ثانى أكسيد الكربون المطرود. غالبا ما تعالج هذه الحالة بعمل شق أو فتحة صغيرة فى القصبة الهوائية لكى تدفع بمزيد من الهواء إلى الرئة المريضة. أيضا إلتهاب القصبة الهوائية المزمن قد يصيب المدخنين ، و يصاحبه سعال مؤلم مع صعوبة شديدة فى التنفس.

8.هشاشة العظام:

غاز أول اكسيد الكربون هو الغاز السام الرئيسى الناتج عن دخان السجائر و عوادم السيارات...ماذا يفعل هذا الغاز؟ عندما يستنشق المدخن هذا الغاز فأنه يتحد مع كرات الدم الحمراء بشكل أكبر من إتحاد الاكسجين بها،ففى دم المدخن الحاد تقل نسبة الأكسجين نحو15% عن غير المدخنين.و نتيجة لذلك تقل كثافة العظام عند المدخن و يصبح أكثر عرضة للإصابة بالكسور و لن تكون عملية إلتئام هذه الكسور سهلة بل صعبة و بطيئة، وغالبا ما سوف تجد المدخن يشكو من ألام فى الظهر.

9.أمراض القلب:

إن امراض القلب و الأوعية الدموية هى مسبب الوفاة لواحد بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بالمرض و كما نعلم أن التدخين هو مسبب رئيسى لأمراض القلب و بذلك يكون هو المجرم القاتل لأكثر من 600000 مدخن فى السنة.التدخين عموما يرفع عدد ضربات القلب و يزيد ضغط الدم مما يزيد فرص احتمالية تكون التجلطات و التخثرات الدموية فى الشرايين التى تقف كعائق لسريان الدم فيها و لذلك هو يفاجئ المدخن كأزمة قلبية أو سكتة دماغية حادة قد تؤدى الى الوفاة فى الحال.

10.قرحة المعدة:

التدخين يقلل مقاومة المعدة للبكتيريا المسببة لقرح المعدة كذلك يعطل مقدرة المعدة على معادلة الأحماض و القلويات داخلها مما يزيد من نسبة الأحماض فيها التى تأكل جدار المعدة و بذلك تسبب قرحة. يصعب علاج القرحة لدى المدخنين و اذا ما تم علاجها فأنها تعود للظهور ثانية بألام مبرحة فى المعدة و صعوبة بالغة فى تناول الطعام و هضمه.

11.الإصبع المشوه:

مادة القطران فى السجائر تتجمع على أصابع اليد و تحت الأظافر لتعطيها لون بنى مصفر كريه.



12.سرطان عنق الرحم و الإجهاض لدى السيدات:

الى جانب خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى السيدات المدخنات يمكن للتدخين أيضا أن يسبب مشاكل فى الإخصاب و مخاطر أثناء الحمل و الولادة. تدخين الأم الحامل للسجائر يمكن يؤدى إلى مشاكل ولادة طفل ناقص الوزن و احتمال لمضاعفات مرضية مستقبلية للطفل حديث الولادة.من ناحية أخرى فإن السيدة الحامل المدخنة عرضة لحدوث إجهاض و موت الجنين داخل الرحم بسبب حرمانه من الأكسجين و شذوذ المشيمة لدى الأم ، فالمشيمة هى مصدر الغذاء للجنين و مكان تبادل غازات الدم و وسيلة التخلص من الفضلات،أما اذا حدث بها أى شذوذ و أصبحت غير طبيعية، فلا تتوفر البيئة المناسبة لنمو الجنين.أما هذا الشذوذ فسببه الغاز المدمر أول أكسيد الكربون و النيكوتين فى دخان السجائر.بعد ولادة الطفل ،فأنه لازال فى خطر بسبب وجود أم مدخنة فى نفس المنزل فدخان السجائر هذا يسبب للأطفال ما يعرف بإسم "متلازمة موت الرضع" و هو موت غامض مفاجئ للأطفال الرضع من سن شهر الى سنة. التدخين يمكن يؤدى بالسيدات الى سن اليأس مبكرا لما يسببه التدخين من نقص فى نسبة الأستروجين فى دم السيدات المدخنات.

13.حيوان منوى مشوه:

لن يسلم الرجل المدخن من مشاكل الإخصاب أيضا ،فلديه مشكلات حيواناته المنوية التى تصبح مشوهة بسبب التدخين الذى يتلف حمضها النووى" دى إن إيه" مما يزيد من إحتمالات حدوث إجهاض للأم أو ولادة طفل مشوه و لديه عيوب خلقية بل و من الممكن أن يكون الجنين حامل لمرض السرطان بسبب تدخين أبيه. التدخين يصيب الرجال المدخنين بنقص فى عدد حيوانتهم المنوية و قلة وصول الدم إلى القضيب و من ثم العجز الجنسى.



14.مرض برجر:

هو إلتهاب فى الأوردة و الشرايين و الأعصاب الموجودة فى الأرجل يسبب صعوبة فى تدفق الدم فيهما. عدم علاج هذه الحالة يؤدى الى موت خلايا و أنسجة الأرجل لعدم وصول الدم الكافى لهما و يكون الحل الوحيد فى هذه الحالة بإستئصال الجزء المصاب أى بتر رجل المدخن.