1. أن يستخدم الطلاب اللغة استخداما صحيحاً ناجحاً في مواقف الحياة العملية، وما تتطلبه هذه المواقف من فنون التعبير الوظيفي والإبداعي.
2. التعاون مع نشاط المواد الأخرى في تقوية شخصية الطالب وتربيته خلقيا واجتماعيا ووجدانيا، وإعداده للحياة العامة.
3. الاتصال بالتراث العربي وغيره من أنواع المترجم إلى اللغة العربية.
4. تربية الطلاب تربية قومية صحيحة في مجالات الحياة الواقعية.
5. ملء أوقات فراغ الطلاب بما يتفق وميولهم ، وبما يرفه عنهم ويدربهم على حسن الانتفاع به.
6. معالجة الخجل والارتباك والميا إلى العزلة والانحرافات التي قد تظهر على الناشئ.
7. الكشف عن المواهب والميول الخاصة باللغة العربية وإشباعها .
8. تبادل الخدمات بين الهيئة المحلية والمدرسة بما يعود بالنفع عليهما وتحقيق التعاون بينهما .
ومهما تعددت ألوان النشاط يجب أن تنبع من تلقائية ا لطالب وعفويته وحريته واعتماده على نفسه ضمن أجواء طبيعية واقعية ، بحيث تتكامل المناشط التي يقوم بها المنهج.
وبعد ، فهل بعد هذا الاستعراض تجد الأنشطة المدرسية الأرض الخصبة لاستنباتها واستثمارها ؟ أم ثمة ما يعوق نموها ويقف حائلا دون تحقيقها على الوجه الأكمل ثم ينتهي بها الأمر إلى مجرد تشكيل جماعات تتلاشى يوما بعد يوم مع مرور أيام العام الدراسي ؟
ولعلي لا أبالغ إذا قلت إن بعض المعوقات خصوصا في المرحلة الثانوية تتمثل في :
· عدم تخصيص مساحة لممارسة الأنشطة مطلقاً مما جعل هذا الأمر حجر عثرة في سبيل الطالب الذي يسعى للنشاط أو المدرس المشرف عليه في تنفيذ خطةٍ لا مكان لها سوى الوريقة التي دوِّنت عليها.
· عدم تخصيص المبالغ اللازمة للقيام بهذه الأنشطة ، فيجد المدرس نفسه في النشاط الصحفي مثلا يعتمد على طلابه بأساليب تُخل من مكانته أو تقلل من مصداقيته ، هذا إذا أخذنا في الاعتبار النشرات السنوية التي تمنع تكليف الطلاب بأي تكاليف مادية ، وكأني بقول الشاعر:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
· عدم مراعاة المدرس المشرف على نشاط ما في جدول الحصص أو في المناوبات أو في أعمال الريادة ، بحيث تجد غياب التنسيق بل والمنهجية في تنفيذ هذه الأنشطة.
· إلقاء تبعة الأنشطة على المدرسين المبرزين فقط ، دون النظر إلى مايبذلونه من جهد عند التييم السنوي لهم ولغيرهم مما يسبب- في أغلب الأحيان- إحباطاً وعدم جدية لهذه الأنشطة من القائمين على العملية التعليمية.
· وما يُقال عن المدرس في تقديره يُقال عن الطالب ، فغالبا ما يُشارك المبَّرز جداً من الطلاب وربما بإلحاح من مدرسه تحت مظلة الترغيب بزيادة درجات النشاط وغير النشاط أو الترهيب بالحرمان من هذه الدرجات إلى غير ذلك من الأساليب المعروفة … والمدرس والطالب كلاهما في الهم شرق!!!
· إن العلامات المخصصة للنشاط ضمن علامات المادة غير مفهومة أهي للأنشطة الخاصة بالمادة التي يدرسها المعلم وتخدم التحصيل الدراسي أم هي للنشاط المدرسي بشكل عام؟! فلو كانت للمادة فإن معظم الطلاب حقيقة لا يشتركون في أنشطة المادة ويتحصلون عليها أو على جزء منها مفروضا ، وعلى كل حال فإن النشاط المدرسي ليست له علامات تعززه وتسانده أو حتى تُغري بالانخراط فيه .
· إلزام الطالب بنشاط ذاتي بحثي في النصوص أو في القراءة وهذا في مادة اللغة العربية دون النظر إلى مدى ملاءمة ذلك لقدرات أو ميول الطالب والأصل أن يُترك له حرية الاختيار لموضوع متصل بمنهجه تحت إشراف مُدرِّسه.