لقد مارست المرأة الطيّبة عبر التاريخ الإسلامي دورًا رائدًا في تربية الأجيال وحفظ الدين ودفع المفاسد عن المجتمع كما كان لها حضورها في ميادين العلم فكانت عالمة ومجاهدة ومربية... كانت أما وزوجة وأختًا... ويوم ينادي المنادي: "حيَّ على الجهاد" كانت تدفع بأبنائها فلذات أكبادها إلى ساحة المعركة، ليسجلوا بدمائهم ملاحم البطولة والشهادة، دفاعًا عن العِرض ونصرة للدّين.
وبتخصيصنا المرأة بالكلام نقول إن المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة، وإذا نظرنا إلى وضع المرأة في العديد من البلاد العربية والإسلامية نراها لم تحقق المطلوب منها، وهذا ناجم عن البعد من التمسك بأهداب وأحكام الدين، وعدم التفهم الحقيقي لدور المرأة في المجتمع، وعدم استغلال طاقاتها بالشكل المناسب.
إن كثيرًا من النساء في المجتمعات العربية والإسلامية انصرفن عن طلب المعالي وشغلن أوقاتهم بالزيارات التي تغشاها الغيبة والنميمة، وبالذهاب إلى الأسواق والبحث عن ءاخر اكتشافات "الموضة" وأحدث الأزياء تاركات شأن تدبير المنزل ورعاية الأولاد للخادمات، غير مهتمات بأي شأن اجتماعي مهم.
والحقيقة أن هذه النظرة عند بعض النساء للحياة الاجتماعية، سواء كانت متزوجة أم لا، هي في غير محلها وهي نابعة من التأثر بعوامل التشويش الإعلامي والثقافي الغربي. فالمرأة في ميزان الإسلام لها حقوقها المصانة كما أن عليها واجبات، ولها دور كبير في حياة الأسرة وفي المجتمع وفي مسيرة بناء الأوطان.
ولكن الحاصل في بعض المجتمعات أن المرأة تعيش تحت وطأة التقاليد التي لا تمت للإسلام بصلة، فإذا ارتكبت البنت فاحشة تُقتل، وهذا يُعرف بجرائم الثأر، أما الرجل فيُغض الطرف عنه كأنه لم يفعل شيئًا. وكثيرًا ما تُحرم المرأة المتزوجة من إرث أبيها بدعوى أن نفقتها على زوجها وهذه عادة قبيحة مخالفة لتعاليم الإسلام، وكذلك هناك العديد من العادات المماثلة في المجتمعات العربية والإسلامية تُصور وكأنها من تعاليم الدين وهي ليست كذلك، وقد عمل أعداء الإسلام على استغلالها فأبدلوها بعادات أخرى من تركها اتهموها بالتخلف والرجعية!!
لقد صارت الموضة في النصف الثاني من القرن العشرين عند كثير من الناس أن تخلع المرأة حجابها بحجة الذهاب للمدرسة أو العمل، وشعار المطالبة بحرية المرأة في التعليم والعمل ومساواتها بالرجل، وهي حجج واهية، لأن الحجاب لا يمنع أن تتعلم المرأة وتصل إلى أعلى مراتب سلم العلم، ولا يمنعها الحجاب من العمل في المهن اللائقة بها. وهناك الكثير من الامثلة على هذا التشويه والتشويش الذي أصاب في الصميم دور المرأة وطبيعة النظرة إليها.
إذن نحن أمام واقعين، واقع التقاليد المنسوبة إلى الإسلام وهو بريء منها، وواقع التقاليد الوافدة الآتية من الغرب وهي مخالفة لتعاليم الدين الحقيقية. فما هو الحل إذن؟ إن الحل يكمن في فهم وتفهم أحكام الإسلام وتعاليمه، خاصة ما له علاقة بالمرأة وطبيعتها ودورها.
إننا ندرك أن هناك عقبات تحول دون أن تمارس المرأة دورها في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية ولكنها عقبات قابلة للإزالة من خلال تضافر الجهود على المستويات الرسمية والأهلية. ومن خلال المرأة نفسها التي تستطيع أن تكون عضوًا فاعلا ومؤثرًا في المجتمع المحيط بها والمجتمع الأوسع مراعية طبيعة خِلقتها ومستفيدة مما فيها من استعدادات وما خلق الله سبحانه وتعالى فيها من قدرات. ولا داعي للانجرار وراء دعوات مشبوهة تحمل شعار "المساواة مع الرجل". إن المرأة تبقى امرأة، والرجل يبقى رجلا، ولكل طبيعته ودوره. ولا داعي لهذا الصراع القائم وهو صراع مصطنع ولا يخدم الهدف المنشود.
إن على المرأة أن تنتبه للدعوات التي تثار والتي تحرض المرأة على الثورة على التقاليد الأصلية والمطالبة بمساواتها بالرجل أسوة بالمرأة الأوروبية... إن كثيرًا من أعداء الدين تغنّوا بشعار حقوق المرأة المهدورة، وتناغمت معهن بعض النساء غير المدركات بأن الإسلام أعطاهن من الحقوق أكثر بكثير من المرأة الغربية التي لم تحصل على بعضها إلا في العقد الثاني والثالث من القرن العشرين.
وتبقى كلمة أخيرة ندعو بها الرجل للتعامل مع المرأة بالطريقة التي أمرنا الله بها وأمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلّم حيث قال: "مارست المرأة الطيّبة عبر التاريخ الإسلامي دورًا رائدًا في تربية الأجيال وحفظ الدين ودفع المفاسد عن المجتمع كما كان لها حضورها في ميادين العلم فكانت عالمة ومجاهدة ومربية... كانت أما وزوجة وأختًا... ويوم ينادي المنادي: "حيَّ على الجهاد" كانت تدفع بأبنائها فلذات أكبادها إلى ساحة المعركة، ليسجلوا بدمائهم ملاحم البطولة والشهادة، دفاعًا عن العِرض ونصرة للدّين.

وبتخصيصنا المرأة بالكلام نقول إن المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة، وإذا نظرنا إلى وضع المرأة في العديد من البلاد العربية والإسلامية نراها لم تحقق المطلوب منها، وهذا ناجم عن البعد من التمسك بأهداب وأحكام الدين، وعدم التفهم الحقيقي لدور المرأة في المجتمع، وعدم استغلال طاقاتها بالشكل المناسب.
إن كثيرًا من النساء في المجتمعات العربية والإسلامية انصرفن عن طلب المعالي وشغلن أوقاتهم بالزيارات التي تغشاها الغيبة والنميمة، وبالذهاب إلى الأسواق والبحث عن ءاخر اكتشافات "الموضة" وأحدث الأزياء تاركات شأن تدبير المنزل ورعاية الأولاد للخادمات، غير مهتمات بأي شأن اجتماعي مهم.
والحقيقة أن هذه النظرة عند بعض النساء للحياة الاجتماعية، سواء كانت متزوجة أم لا، هي في غير محلها وهي نابعة من التأثر بعوامل التشويش الإعلامي والثقافي الغربي. فالمرأة في ميزان الإسلام لها حقوقها المصانة كما أن عليها واجبات، ولها دور كبير في حياة الأسرة وفي المجتمع وفي مسيرة بناء الأوطان.
ولكن الحاصل في بعض المجتمعات أن المرأة تعيش تحت وطأة التقاليد التي لا تمت للإسلام بصلة، فإذا ارتكبت البنت فاحشة تُقتل، وهذا يُعرف بجرائم الثأر، أما الرجل فيُغض الطرف عنه كأنه لم يفعل شيئًا. وكثيرًا ما تُحرم المرأة المتزوجة من إرث أبيها بدعوى أن نفقتها على زوجها وهذه عادة قبيحة مخالفة لتعاليم الإسلام، وكذلك هناك العديد من العادات المماثلة في المجتمعات العربية والإسلامية تُصور وكأنها من تعاليم الدين وهي ليست كذلك، وقد عمل أعداء الإسلام على استغلالها فأبدلوها بعادات أخرى من تركها اتهموها بالتخلف والرجعية!!
لقد صارت الموضة في النصف الثاني من القرن العشرين عند كثير من الناس أن تخلع المرأة حجابها بحجة الذهاب للمدرسة أو العمل، وشعار المطالبة بحرية المرأة في التعليم والعمل ومساواتها بالرجل، وهي حجج واهية، لأن الحجاب لا يمنع أن تتعلم المرأة وتصل إلى أعلى مراتب سلم العلم، ولا يمنعها الحجاب من العمل في المهن اللائقة بها. وهناك الكثير من الامثلة على هذا التشويه والتشويش الذي أصاب في الصميم دور المرأة وطبيعة النظرة إليها.
إذن نحن أمام واقعين، واقع التقاليد المنسوبة إلى الإسلام وهو بريء منها، وواقع التقاليد الوافدة الآتية من الغرب وهي مخالفة لتعاليم الدين الحقيقية. فما هو الحل إذن؟ إن الحل يكمن في فهم وتفهم أحكام الإسلام وتعاليمه، خاصة ما له علاقة بالمرأة وطبيعتها ودورها.
إننا ندرك أن هناك عقبات تحول دون أن تمارس المرأة دورها في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية ولكنها عقبات قابلة للإزالة من خلال تضافر الجهود على المستويات الرسمية والأهلية. ومن خلال المرأة نفسها التي تستطيع أن تكون عضوًا فاعلا ومؤثرًا في المجتمع المحيط بها والمجتمع الأوسع مراعية طبيعة خِلقتها ومستفيدة مما فيها من استعدادات وما خلق الله سبحانه وتعالى فيها من قدرات. ولا داعي للانجرار وراء دعوات مشبوهة تحمل شعار "المساواة مع الرجل". إن المرأة تبقى امرأة، والرجل يبقى رجلا، ولكل طبيعته ودوره. ولا داعي لهذا الصراع القائم وهو صراع مصطنع ولا يخدم الهدف المنشود.
إن على المرأة أن تنتبه للدعوات التي تثار والتي تحرض المرأة على الثورة على التقاليد الأصلية والمطالبة بمساواتها بالرجل أسوة بالمرأة الأوروبية... إن كثيرًا من أعداء الدين تغنّوا بشعار حقوق المرأة المهدورة، وتناغمت معهن بعض النساء غير المدركات بأن الإسلام أعطاهن من الحقوق أكثر بكثير من المرأة الغربية التي لم تحصل على بعضها إلا في العقد الثاني والثالث من القرن العشرين.
وتبقى كلمة أخيرة ندعو بها الرجل للتعامل مع المرأة بالطريقة التي أمرنا الله بها وأمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلّم حيث قال: "رفقًا بالقوارير" فلا يكن عقبة في طريق ممارسة دورها وطريق نيلها حقوقها التي قررها الشرع، من غير تفريط يميت الطاقة، ولا إفراط يبعثر الجهد، وليكن الرجل عونًا للمرأة زوجةً كانت أو أختًا أو أمًا، بدل أن يضع العراقيل في طريقها ويتعامل معها كسلعة تجارية وأداة لترويج الإعلان كما هو سائد هذه الأيام.
مارست المرأة الطيّبة عبر التاريخ الإسلامي دورًا رائدًا في تربية الأجيال وحفظ الدين ودفع المفاسد عن المجتمع كما كان لها حضورها في ميادين العلم فكانت عالمة ومجاهدة ومربية... كانت أما وزوجة وأختًا... ويوم ينادي المنادي: "حيَّ على الجهاد" كانت تدفع بأبنائها فلذات أكبادها إلى ساحة المعركة، ليسجلوا بدمائهم ملاحم البطولة والشهادة، دفاعًا عن العِرض ونصرة للدّين.

وبتخصيصنا المرأة بالكلام نقول إن المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة، وإذا نظرنا إلى وضع المرأة في العديد من البلاد العربية والإسلامية نراها لم تحقق المطلوب منها، وهذا ناجم عن البعد من التمسك بأهداب وأحكام الدين، وعدم التفهم الحقيقي لدور المرأة في المجتمع، وعدم استغلال طاقاتها بالشكل المناسب.
إن كثيرًا من النساء في المجتمعات العربية والإسلامية انصرفن عن طلب المعالي وشغلن أوقاتهم بالزيارات التي تغشاها الغيبة والنميمة، وبالذهاب إلى الأسواق والبحث عن ءاخر اكتشافات "الموضة" وأحدث الأزياء تاركات شأن تدبير المنزل ورعاية الأولاد للخادمات، غير مهتمات بأي شأن اجتماعي مهم.
والحقيقة أن هذه النظرة عند بعض النساء للحياة الاجتماعية، سواء كانت متزوجة أم لا، هي في غير محلها وهي نابعة من التأثر بعوامل التشويش الإعلامي والثقافي الغربي. فالمرأة في ميزان الإسلام لها حقوقها المصانة كما أن عليها واجبات، ولها دور كبير في حياة الأسرة وفي المجتمع وفي مسيرة بناء الأوطان.
ولكن الحاصل في بعض المجتمعات أن المرأة تعيش تحت وطأة التقاليد التي لا تمت للإسلام بصلة، فإذا ارتكبت البنت فاحشة تُقتل، وهذا يُعرف بجرائم الثأر، أما الرجل فيُغض الطرف عنه كأنه لم يفعل شيئًا. وكثيرًا ما تُحرم المرأة المتزوجة من إرث أبيها بدعوى أن نفقتها على زوجها وهذه عادة قبيحة مخالفة لتعاليم الإسلام، وكذلك هناك العديد من العادات المماثلة في المجتمعات العربية والإسلامية تُصور وكأنها من تعاليم الدين وهي ليست كذلك، وقد عمل أعداء الإسلام على استغلالها فأبدلوها بعادات أخرى من تركها اتهموها بالتخلف والرجعية!!
لقد صارت الموضة في النصف الثاني من القرن العشرين عند كثير من الناس أن تخلع المرأة حجابها بحجة الذهاب للمدرسة أو العمل، وشعار المطالبة بحرية المرأة في التعليم والعمل ومساواتها بالرجل، وهي حجج واهية، لأن الحجاب لا يمنع أن تتعلم المرأة وتصل إلى أعلى مراتب سلم العلم، ولا يمنعها الحجاب من العمل في المهن اللائقة بها. وهناك الكثير من الامثلة على هذا التشويه والتشويش الذي أصاب في الصميم دور المرأة وطبيعة النظرة إليها.
إذن نحن أمام واقعين، واقع التقاليد المنسوبة إلى الإسلام وهو بريء منها، وواقع التقاليد الوافدة الآتية من الغرب وهي مخالفة لتعاليم الدين الحقيقية. فما هو الحل إذن؟ إن الحل يكمن في فهم وتفهم أحكام الإسلام وتعاليمه، خاصة ما له علاقة بالمرأة وطبيعتها ودورها.
إننا ندرك أن هناك عقبات تحول دون أن تمارس المرأة دورها في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية ولكنها عقبات قابلة للإزالة من خلال تضافر الجهود على المستويات الرسمية والأهلية. ومن خلال المرأة نفسها التي تستطيع أن تكون عضوًا فاعلا ومؤثرًا في المجتمع المحيط بها والمجتمع الأوسع مراعية طبيعة خِلقتها ومستفيدة مما فيها من استعدادات وما خلق الله سبحانه وتعالى فيها من قدرات. ولا داعي للانجرار وراء دعوات مشبوهة تحمل شعار "المساواة مع الرجل". إن المرأة تبقى امرأة، والرجل يبقى رجلا، ولكل طبيعته ودوره. ولا داعي لهذا الصراع القائم وهو صراع مصطنع ولا يخدم الهدف المنشود.
إن على المرأة أن تنتبه للدعوات التي تثار والتي تحرض المرأة على الثورة على التقاليد الأصلية والمطالبة بمساواتها بالرجل أسوة بالمرأة الأوروبية... إن كثيرًا من أعداء الدين تغنّوا بشعار حقوق المرأة المهدورة، وتناغمت معهن بعض النساء غير المدركات بأن الإسلام أعطاهن من الحقوق أكثر بكثير من المرأة الغربية التي لم تحصل على بعضها إلا في العقد الثاني والثالث من القرن العشرين.
وتبقى كلمة أخيرة ندعو بها الرجل للتعامل مع المرأة بالطريقة التي أمرنا الله بها وأمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلّم حيث قال: "رفقًا بالقوارير" فلا يكن عقبة في طريق ممارسة دورها وطريق نيلها حقوقها التي قررها الشرع، من غير تفريط يميت الطاقة، ولا إفراط يبعثر الجهد، وليكن الرجل عونًا للمرأة زوجةً كانت أو أختًا أو أمًا، بدل أن يضع العراقيل في طريقها ويتعامل معها كسلعة تجارية وأداة لترويج الإعلان كما هو سائد هذه الأيام.
" فلا يكن عقبة في طريق ممارسة دورها وطريق نيلها حقوقها التي قررها الشرع، من غير تفريط يميت الطاقة، ولا إفراط يبعثر الجهد، وليكن الرجل عونًا للمرأة زوجةً كانت أو أختًا أو أمًا، بدل أن يضع العراقيل في طريقها ويتعامل معها كسلعة تجارية وأداة لترويج الإعلان كما هو سائد هذه الأيام والشواهد على ذلك لا حصر لها. أما الرجل فليس بأحسن حال من المرأة فإن كانت صفحة واحدة للمراة نحتاج الى صفحات للرجل لكن هل الرجال في هذا الزمان عندهم متسع من الوقت للقراءة؟أشك في هذا


منقول للفائدة