طارق يبحث عن متبرع بكلية

صارت حياة الطالب هزيل طارق، 19 سنة، لا تطاق، بعد أن اكتشف أنه يعيش بكليتين ميتتين، وأنه صار مهددا بالموت في أي لحظة. الأمر الذي جعله ينادي ويستغيث أهل البر والإحسان لإنقاذ حياته بزرع كلية أمام ظروفه المادية الصعبة لكونه يتيم الأب. يدرس طارق، في السنة الثانية ثانوي، وأصبح يقضي يومياته متصلا بآلة تصفية الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وصارت حياته الدراسية متذبذبة، ولم يقو على مقاومة الألم، وزادت حياته تعقيدا بفقدانه لوالده الذي لم يكتشف مرضه. والدة طارق وأمام الفقر، وعدم استطاعتها فعل أي شيء لجأت إلى ذوي البر والإحسان لعلهم يساعدون ابنها لإجراء عملية زرع الكلى.