منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة

ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ضلاله..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طهـور المسـلم في ضوء الكتاب والسنة مفهوم وفضائل وآداب وأحكام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحميد
المدير
عبد الحميد


عدد المساهمات : 487
نقاط : 1984
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
العمر : 64

طهـور المسـلم في ضوء الكتاب والسنة مفهوم وفضائل وآداب وأحكام  Empty
مُساهمةموضوع: طهـور المسـلم في ضوء الكتاب والسنة مفهوم وفضائل وآداب وأحكام    طهـور المسـلم في ضوء الكتاب والسنة مفهوم وفضائل وآداب وأحكام  36_1_710السبت يناير 28, 2012 11:57 pm

طهـور المسـلم
في ضوء الكتاب والسنة
مفهوم وفضائل وآداب وأحكام

تأليف الفقير إلى الله تعالى
سعيد بن علي بن وهف القحطاني






قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة: 222.
وقال صلى الله عليه وسلم:
”الطهور شطر الإيمان“.

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه, ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في مفهوم، وفضائل، وآداب، وأحكام الطهارة التي هي شطر الإيمان، ومفتاح الصلاة، بيّنت فيها كل ما يحتاجه المسلم في طهارته ونظافته ونزاهته، كل ذلك مقروناً بالأدلة من الكتاب والسنة، فما كان من صواب فمن الله الواحد المنّان، وما كان من خطأ أو تقصير فمني ومن الشيطان، والله بريء منه ورسوله صلّى الله عليه وسلّم( ).
وقد عرضت ما أشكل عليّ من مسائله الخلافية على سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، حفظه الله، وجزاه خيراً، وأعظم مثوبته، فأخذت بما يرجحه( )، أطال الله عمره على طاعته وأحسن عمله.
وقد قسمت البحث إلى تسعة مباحث وتحت كل مبحث مطالب ومسالك في الغالب مرقمة كالتالي:
 المبحث الأول: مفهوم الطهارة وأنواعها.
 المبحث الثاني: أنواع النجاسات ووجوب تطهيرها أو زوالها.
 المبحث الثالث: سنن الفطرة وأنواعها.
 المبحث الرابع: آداب قضاء الحاجة.
 المبحث الخامس: الوضوء.
 المبحث السادس: المسح على الخفين والعمائم والجبيرة.
 المبحث السابع: الغسل.
 المبحث الثامن: التيمم.
 المبحث التاسع: الحيض والنفاس والاستحاضة والسلس.
وأسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعل هذا العمل القليل مباركاً خالصاً لوجهه الكريم، مقرباً لمؤلفه، وقارئه، وطابعه، وناشره من جنات النعيم، وأن ينفعني به، وأن ينفع به كل من انتهى إليه، إنه خير مسئول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل, والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد الناس أجمعين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف
حرر يوم الاثنين يوم التروية 8/12/1415هـ


المبحث الأول: تعريف الطهارة وأنواعها
1 ـ مفهوم الطهارة:
 الطهارة لغة: النظافة والنزاهة عن الأقذار الحسية والمعنوية.
 وشرعاً: ارتفاع الحدث بالماء أو التراب الطهورين المباحين، وزوال النجاسة والخبث، فالطهارة هي زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها( ).
2 – الطهارة نوعها: معنوية وحسية:
النوع الأول: الطهارة الباطنة المعنوية، وهي: الطهارة من الشرك والمعاصي، وتكون بالتوحيد والأعمال الصالحة، وهي أهم من طهارة البدن، بل لا يمكن أن تقوم طهارة البدن مع وجود نجس الشرك {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}( )، وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”إن المؤمن لا ينجس“( )، فيجب على كل مكلف أن يطهر قلبه من نجاسة الشرك، والشك، وذلك بالإخلاص والتوحيد، واليقين. ويطهر نفسه وقلبه من أقذار المعاصي، وآثار الحسد، والحقد, والغلّ, والغش, والكبر، والعجب, والرياء والسمعة... وذلك بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي. وهذه الطهارة هي شطر الإيمان والشطر الثاني هي الطهارة الحسية.
النوع الثاني: الطهارة الحسية: وهي الطهارة من الأحداث والأنجاس، وهذا هو شطر الإيمان الثاني، قال صلّى الله عليه وسلّم: ”الطهور شطر الإيمان“( ). وتكون بما شرع الله من الوضوء، والغسل, أو التيمم عن فقد الماء. وزوال النجاسة أو إزالتها من اللباس، والبدن، ومكان الصلاة( ).
3- تكون الطهارة بطهورين:
الأول: الطهارة بالماء، وهي الأصل، فكل ماءٍ نزل من السماء، أو خرج من الأرض وهو باقٍ على أصل خلقته فهو طهور، يُطهر من الأحداث والأخباث، ولو تغير طعمه، أو لونه، أو ريحه بشيء طاهر، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”إن الماء طَهورٌ لا ينجِّسُهُ شيء“( )، ومن ذلك: ماء المطر، ومياه العيون، والآبار، والأنهار، والأودية، والثلوج الذائبة، والبحار، قال صلّى الله عليه وسلّم في ماء البحر: ”هو الطهور ماؤه الحل ميتته“( ).
أما ماء زمزم فقد ثبت من حديث علي رضي الله عنه ”أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا بسجل من زمزم فشرب منه وتوضأ“( )، فإن تغير لون الماء، أو طعمه، أو ريحه بنجاسة فهو نجس بالإجماع ويجب اجتنابه( ).
الثاني: الطهارة بالصعيد الطاهر، وهو بدل عن الطهارة بالماء، إذا تعذر استعمال الماء لأعضاء الطهارة أو بعضها لعدمه، أو خوف ضرر باستعماله فيقوم التراب الطاهر مقام الماء( ).

المبحث الثاني: أنواع النجاسات ووجوب تطهيرها أو زوالها
النجاسة: هي القذارة التي يجب على المسلم أن يتنزه عنها ويغسل ما أصابه منها، قال الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}( ), وقال سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}( ) ومن هذه النجاسات ما يأتي:
1 – بول الآدمي وغائطه ويكون تطهيره بالغسل والإزالة كالتالي:
أ – تطهير بول الغلام والجارية.. قال صلّى الله عليه وسلّم: ”بول الغلام ينضح( ) وبول الجارية يغسل“( ) وهذا ”ما لم يطعما فإن طعما غسلا جميعاً“( ).
ب- تطهير النعل يكون بالدلك في الأرض؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا وطئ أحدكم بنعليه الأذى؛ فإن التراب له طهور“( ).
ج – تطهير ذيل ثوب المرأة: يطهره التراب، فقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن المرأة إذا مشت في الطريق القذر وبعده مكان طاهر أطيب منه فإن ذيل ثوبها يطهر بذلك؛ ولهذا قال صلّى الله عليه وسلّم: ”يطهره ما بعده“( ).
د – تطهير الأرض والفراش، إذا أصاب البول أو الغائط الأرض أو الفراش، فإن الغائط يزال ويصب على مكانه ماء، أما البول فيكاثر بالماء؛ ولهذا قال صلّى الله عليه وسلّم في الأعرابي الذي بال في المسجد: ”دعوه وأهريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوبًا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين“( )، وتزال آثار الغائط والبول بالاستنجاء أو الاستجمار كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
2- دم الحيض، يطهر بالدلك والغسل، قال صلّى الله عليه وسلّم في دم الحيض يصيب الثوب: ”تحته، ثم تقرصه بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه“( ).
3- ولوغ الكلب في الإناء( )، قال صلّى الله عليه وسلّم: ”طهور إناء أحدهما إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب“ وفي رواية ”فليرقه...“ الحديث( ).
4- الدم المسفوح ولحم الخنزير والميتة، {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}( ).
وجلد الميتة – التي يؤكل لحمها في حياتها( ) بعد ذكاتها – يطهر بالدباغ، كما قال صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا دُبغ الإهاب فقد طهُر“( ).
أما ميتة الجراد والسمك فقد جاء عنه صلّى الله عليه وسلّم: ”أُحلّ لنا ميتتان و دمان: أما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال“( ).
5 – الوَدْيُ: ماء أبيض ثخين، يخرج كَدِرا بعد البول، ويُطهّرُ بغسل الذكر، ثم الوضوء( )، وإذا أصاب البدن منه شيء غُسل.
6- المذي: وهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو عند الملاعبة، وهو من النجاسات التي يشق الاحتراز عنها فخُفِّف تطهيره، فمن حصل له ذلك: ”فليغسل ذكره وأنثييه( ) وليتوضأ وضوءه للصلاة“( ) ويغسل ما أصاب البدن، ويرش كفاً من ماء على ما أصاب الثوب أو السراويل؛ لحديث سهل بن حنيف، رضي الله عنه( ).
7 – المني: و هو ما يخرج دفقا بلذة، ويوجب الغسل، وهو طاهر على الصحيح( )، ولكن يستحب غسله إذا كان رطباً وفركه إذا كان يابساً، فقد ثبت عن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت لرجل يغسل ثوبه من المني: ”إنما كان يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه، فإن تَرَ نضحت حوله ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيصلِّي فيه“( ), وفي رواية ”وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يابساً بظفري“( )، وقالت: ”إن رسول الله كان يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه“( ).
8 – الجلاّلة: وهي الدابة التي تأكل العذرة ، فإذا حُبِست حتى يزول عنها اسم الجلاّلة فلحومها وألبانها طاهرة حلال بعد الحبس، فقد ثبت عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أنه قال: ”نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن لحوم الجلاّلة وألبانها“( ), وكان ابن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika28.ahlamontada.com
 
طهـور المسـلم في ضوء الكتاب والسنة مفهوم وفضائل وآداب وأحكام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الادارة
» مفهوم الإدارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــدى العـــــــــــــلم و المعـــــــــــــرفة  :: منتدى المكتبة الشاملة-
انتقل الى: